ثورة يوليو الاولى ك

الملك يسافر لقصر التين بالاسكندرية ثم يتجه الى البانيا لقضاء أجازة الصيف وكان جلالته قدرفض رفض دعوة الرئيس ساركوزى لقضاء الصيف بالريفييرا الفرنسية احتجاجا على الموقف الفرنس المهادن لأسرائيل
مبارك بفرنسا للمرة الستون منذ أعتلائه حكمه المملوكى لمصر وسيقطع أجازته الصيفية بها للعودة الى شرم الشيخ لمقابلة النتنياهو رئيس الوزراء اليهودى للتباحث والتنسيق سويا للرد على التحدى التركى والاوربى الهادف لكسر الحصار على غزة التى يحكمها أرهابى حماس الذين أستولوا على الحكم فى أنتخابات شيطانية وليس باردة الرب وكان الحمساويون قد قاموا بانقلاب على الشرعية المازنية الدحلانية فى رام الله وأقاموا أمارة أسلامية عميلة لتركيا السنية وأيران الشيعية هادفين الى نشر ثقافة ما يسمى الاسلام السياسى ومن شأن ذلك نشر الطائفية والقضاء على الدولة المدنية وربما التمادى فى الرجعية السياسية ويقومون بأحياء ما يسمى بالخلافة الاسلامية التى قضى عليها القائد التركى العظيم أتاتورك .
الملك فى مجلس النواب غدا لحضور محاكمة أحد وزراء حكومة حزب الوطن الحر المستقيلة بعد نشرت جريدة الدستور خبرا موثقا عن أصطحاب الوزير لأفراد أسرتة على نفقة الدولة فى زيارتة لأسطنبول . الوزير يقبل التقدم بأعتذار للشعب مع رد كل الاموال التى أنفقها فى الرحلة ,
رئيس الوزراء الجديد يبدأ أولى جولاته الخارجية بأديس أبابا وأوغند ا وكينيا للتشاور فى خطوات تنفيذ المشروعات النيلية والزراعية بالسودان الشقيق وكينيا والبلاد حوض النيل الاخرى .
الرئيس الامريكى (أى كان) يتجه للقاهرة الاسبوع القادم لمقابلة رئيس الوزراء الجديد الدكتور /محمد البرادعى لحث مصر على الضغط على الحكومة الفلسطينية للسماح لليهود بزيارة القدس الممنوعين منها منذ ستة أشهر بعد الحادث الارهابى الذى وقع من أحد اليهود فى الاقصى وأسفر عن أصابة خمسة من المصليين العرب وأحد الحجاج المصريين المسيحيين .والبابا شنودة يرفض تحديد مقابلة مع الرئيس الامريكى الضيف القادم لتقديم الاعتذار لنيافته بأعتبار أن الارهابى القتيل كان يحمل الجنسية الامريكية .
المبارك الابن (لاتتعجبو ا لأن مزور له الانتخابات فى مغاغة سمى الرئيس بالمبارك) وفى مقابلة تلفازية يعلن أن اللجنة التى تهيمن على الحزب الوطنى الحاكم هى صمام الامان الذى يضمن التنمية فى مصر وأن اللجنة قائمة وسيحرص على رئاستها حتى لو أضطر تحت ضغط الشعب لقبول المنصب الذى لايتمناه وهو عبء رئاسة الجمهورية. السيدة ماما سوزان فى تايوان لتقلد الدكتوراة الفخرية الستون بعد المائة وكان سيادتها بمعية وزير الثقافة الذى عقد مع وزير الصناعة التيوانى صفقة ب أثنان مليار جنيه لتوريد أحبار لمكينات طباعة كانت أستوردتها الحكومة المصرية من الصين الشعبية بأربعة ملايين دولار وأوضح سيادته أنه رغب بهذه الصفقة تنويع مصادر الاحبار فى مصر حتى نرد على التعنت الصينى وردا على التغلغل الصينى فى السودان كتابة الاتفاقية الاخيرة بأحبار صينية !!!!التى وقعتها دول حوض النيل بأديس أبابا دون مصر والسودان.
هــــــــــــــــــــــــل لو كــــــــان عبد الناصر رحمه الله يعرف ما سيحدث كان سيقوم بالثورة فى 23 يوليو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل فعلا الملكية الدستورية ألإفضل لمصر؟؟؟؟؟؟؟