الله عز وجل لا يجرب والانسان الذي حمل الامانة في تعاقد رضائي خلا من الاذعان يمارس أغلب الوقت بإرادة منفردة كفرا بعهده مع الله وينقض العقد مهما كان الالتزام يسيرا ورغم وضوح الصيغة وبنود العقد (وهديناه النجدين) ورغم أنه سبحانه أشهد كل فريق بني آدم علي العقد إلا أنهم تواتر سلوكهم علي إلأخلال بالعقد!
كان إلتزام بني صالح أن يدعوا ناقة الله تشرب من بئرهم أولا كان التزام يسيرا كان لهم أن يخلوا بأولوية شراب الناقة مع الوقت كان لهم أن يتذمروا حتي أول الأمر ويخالفوا أولوية السقيه كان لهم أن يصمتوا ويجربوا تنفيذ الالتزام أو يصمتوا و يتحايلوا علي العقد لكنهم أسرعوا ليس بمجرد الكفر اللفظي والتمرد التلقائي وأنما أجتمعوا فور عرض العقد علي رفضه وتجاوزا الكفر به إلي تحدي الله عز وجل بأن أسرعوا الي قطع قوائم ناقة الله تمثيلا بها قبل قتلها قاموا بذلك قبل أن يجف حبر العقد الذي رفضوه كان يكفيهم رفضه والله المنتقم العزيز سبحانه في غير حاجة لعذابهم لكنهم قدر لهم أن يكونوا عبرة (فدمدم عليهم) أي سبحانه أسرع بما يوازن سرعة كفرهم عدلا إلي سحقهم (فسواها) اللهم بعزتك أنتقم من أعداء بيتك المسجد الاقصي وأنتقم من المهادنين أدعياء السلام وأنتقم من المنافقين المقاتلين بالكلام ..أمين.
الأحد، 11 أبريل 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق