إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 21 مايو 2010

تعرضنا فيما سبق للطرح الجرئ لأديبنا العالمي للتكييف الشرعي لجريمة تزوير الإنتخابات .فما أثر دعواه؟ أنه خطير للغاية في صدور حاشية السلطان .ولكن لا صدي لدي عبيد إحساناته أولئك القطيع المسمي دستوريا بالشعب اليه ينسبون زورا أحكام قضاة السلطان وقرارات وزراءه وقراراته وأحلامه وأضغاث أحلامه لأ أثر يذكر لهذه الدعوي ! فما الطريقة لنصل بها الي الشعب الي الناخب الي الموظف الشريف بالوحدات المحلية المشرف علي اللجنة الي عضو السلطة القضائية الذي سلك هذ السلك الرفيع متأبطا كوسته التي أشتراها إما بالمال وإما بالنفوذ وإما بذل النفوس هذا العضو الذي سيفرز الصندوق كيف نصل بدعوي الأسواني اليهم. علي الأسواني أن يطوف بدعواه علي الائمة في المساجد والبطاركة في الكنائس و يجوب الشوارع والحارات والقطارات والباصات ولن تصل الي الشعب الأ إذا تبناه السيد هيثم جمال مبارك الدعوي وقرر بأن والده كان يري بأن تزوير الإنتخابات الذي كان يتم أيام جده بدون علمه يعد كبيرة من الكبائر سيغفرها الرب لقطيعه الجاهل ولا عزاء لدكتور علاء الأسواني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق